الصفحة الأولى معلومات عن السفارة الخدمات آخر الأخبار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الموضوعات 中文 English
صفحة رئيسية > تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 يوليو عام 2017
2017-09-13 16:10
 

س: أفادت الأخبار بأن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة سوزان ثورنتون قالت يوم الأمس إن الإجراءات الجديدة التي تخطط الولايات المتحدة اتخاذها لفرض العقوبة على كوريا الديمقراطية تشمل الإجراءات ضد الكيانات والمؤسسات المالية الصينية. يحرص الجانب الأمريكي على توفير الدعم الجماركي للجانب الصيني للحد من التجارة "غير الشرعية" مع كوريا الديمقراطية. ما رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت الأخبار المعنية، بما يتعلق بسبل توصل السيدة سوزان ثورنتون إلى الاستنتاج المعني، وما هي الأدلة، لا يمكنك التأكد منها إلا لدى الجانب الأمريكي. من حيث المبدأ، يرفض الجانب الصيني دائما فرض عقوبات أحادية الجانب خارج إطار مجلس الأمن الدولي، ويرفض بشكل خاص فرض أي دولة ما يسمى بـ"اختصاص طويل الذراع" على الكيانات الصينية والأفراد الصينية وفقا لقانونها المحلي. قد أكدنا على هذا الموقف مرات.

لا بد أن أشير إلى أن الجانب الصيني ينفذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشكل شامل ودقيق، ويلتزم بواجباته الدولية. إذا كانت تصرفات الشركات الصينية والأفراد الصينية تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، فسنقوم بالتحقيق والتعاول معها وفقا لقوانيننا ولوائحنا المحلية. لا تساهم تصرفات الجانب الأمريكي المعنية في حل المشكلة، ولا تخدم الثقة المتبادلة والتعاون بين الصين والولايات المتحدة في قضية منع الانتشار النووي.

س: أفادت الأخبار الأجنبية بأن وزارة الخارجية البنامية أصدرت بيانا يوم 25، قائلة فيه إن سفارة بناما لدى الصين قد فتحت رسميا وفقا لاتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بناما والصين. متى ستفتح سفارة الصين لدى بناما؟

ج: وفقا للاتفاقية بين الجانبين، تحول مكتب الممثل التجاري الصيني لدى بناما إلى سفارة الصين لدى بناما بشكل رسمي في يوم 13 يوليو، وبدأ أداء واجباتها.

س: أولا، تأكدت الحكومة البوتسوانية من زيارة الدالاي لاما المرتقبة لبوتسوانا في الشهر القادم. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن كوريا الديمقراطية بصدد إجراء تجربة صاروخية جديدة. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثالثا، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي اليوم إن التشاور الأمريكي الصيني بشأن إصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يقضي بفرض عقوبات على كوريا الديمقراطية حقق تقدما. هل لك تقديم لنا معلومات إضافية؟

ج: سأجيب على سؤالك حول شبه الجزيرة الكورية أولا. لاحظنا الخبر المعني. يدعو الجانب الصيني دائما إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية والحفاظ على السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وحل الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية عبر الحوار والتشاور السياسي وبالطرق السياسية. قد وضع مجلس الأمن الدولي بنودا واضحة بشأن قيام كوريا الديمقراطية بأنشطة الإطلاق باستخدام تقنية الصواريخ الباليستية. بالنسبة للصين، نرفض كافة الأعمال التي تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي. إن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس، يرفض الجانب الصيني قطعا كافة الأفعال والأقوال التي من شأنها تصعيد التوتر وتأجيج الخلافات. نأمل من جميع الأطراف المعنية الحرص على السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والتحلي بضبط النفس وبذل جهود بناءة من أجل تهدئة الوضع، وليس العكس.

فيما يخص ما ذكرته من تصريحات المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هالي، نبقى دائما على التواصل مع الدول الأعضاء الأخرى في مجلس الأمن الدولي بما فيه الولايات المتحدة وروسيا بشأن مراجعة التجربة الصاروخية الكورية داخل مجلس الأمن الدولي. يرى الجانب الصيني دائما أنه يجب أن تساهم كافة الخطوات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي في ضمان تحقيق الأهداف المتمثلة في نزع الأسلحة النووية وتحقيق السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. من الأهمية بمكان الحفاظ على وحدة الصفوف داخل مجلس الأمن الدولي وإعلاء صوت موحد بشأن الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية. إن الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس. عليه، يجب علي جميع الأطراف ممارسة الضغوط المستمرة وكذلك العمل سويا على تخفيف الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية في أسرع وقت ممكن، بما يهيئ ظروفا وأجواء مواتية لاستئناف التواصل والمفاوضات. نحرص على بذل جهود مشتركة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، سعيا لإعادة ملف شبه الجزيرة الكورية إلى المسار الصحيح المتمثل في إيجاد حل عبر الحوار السلمي في يوم مبكر.

فيما يخص سؤالك الأول، لاحظنا الخبر المعني. قد أوضح الجانب الصيني بشكل جلي موقفه من قضية زيارة الدالاي لاما الـ14 للدول المعنية. من الضرورة بمكان أن أؤكد على أن القضايا المتعلقة بالتبت تهم سيادة الصين وسلامة أراضيها. نطالب الدول المعنية باحترام المصالح الجوهرية الصينية بشكل جدي واتخاذ قرار سياسي صحيح بشأن القضية المعنية. لا تتدخل الصين في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، غير أننا لن نسمح للدول الأخرى بالمساس بالمصالح الجوهرية الصينية.

س: وفقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الباكستاني الأسبوع الماضي، كانت الصين تتصدر دول العالم بـ1.186 مليار دولار من استثماراتها المباشرة في باكستان في السنة المالية 2016-2017. نظرا لأهمية بالغة لتلك الاستثمارات في التنمية الاقتصادية الباكستانية، ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي في كل الأجواء مع باكستان، ويعمل على مواصلة تطوير التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب الباكستاني. في السنوات الأخيرة، وبفضل الجهود المشتركة لدى الجانبين، شهدت الاستثمارات الصينية المباشرة في باكستان نموا سريعا، الأمر الذي ساهم في تدعيم التعاون العملي بين البلدين والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الباكستانية، إن الجانب الصيني يشعر بسرور لذلك. ستواصل الحكومة الصينية تشجيع الشركات الصينية المؤهلة للاستثمار في باكستان ومزاولة الأعمال فيها وإجراء التعاون المتبادل المنفعة. نثق بأنه مع تقدم مستمر لبناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، ستشهد الاستثمارات الصينية في باكستان تطورا أكبر في المستقبل .

س: قال وزير الخارجية وانغ يي قبل أيام بشأن حادث المواجهة الحدودية بين الصين والهند إن الحل لهذه القضية بسيط جدا، ألا وهو انسحاب القوات الهندية بكل جدية إلى الجانب الهندي. ما هي الخطوات التي سيتخذها الجانب الصيني في حالة رفض الجانب الهندي الانسحاب؟ أفادت الأخبار بأن كل من الجانبين الصيني والهندي نشر 3000 جندي في الحدود. هل لك التأكد من ذلك؟ ما هو آخر التطورات للمفاوضات بين الجانبين؟

ج: إن التصريحات المرجعية لوزير الخارجية وانغ يي واضحة جدا، لا داعية لمزيد من التفسير .

أما بالنسبة إلى الترتيبات العسكرية في المنطقة التي وقع الحادث فيها، من المقترح الاستفسار لدى وزارة الدفاع الصينية .

فيما يتعلق بما إذا كان الحوار بين الصين والهند من عدمه، قد أكدنا أكثر من مرة على أن العقدة للحادث تكمن في تجاوز قوات حرس الحدود الهندية الحدود بشكل غير شرعي إلى الأراضي الصينية. إن حل هذه القضية مثلما قال وزير الخارجية وانغ يي، هو انسحاب قوات حرس الحدود الهندية بكل جدية إلى الجانب الهندي، هذا هو الشرط المسبق والأساس لأي حوار مفيد بين الجانبين الصيني والهندي .

Suggest to a friend:   
Print